السبت، 17 مايو 2008

الجنية الفاتنة


عيناها سوداء كحيلة وشعرها احمر مبهر تُرى هل هى جنية؟

خطفت ابصارنا جميعا وتمنيتهاان تمر بقلبى وتترك قلبها هدية

قلبا ذهبيا ينبض بالاخلاص يتدفق منه الحب والحنان

سبحانك ربى ابدعت فى خلقها لم ارى فى جمالها انسان

اقتربت منى واشارت لى بكف طفولى صغير دقيق

وابتسمت بشفاه وردية كشفت عن اسنان ناصعة البريق

وهمست لى بكلمات رائعة وزادها رونق صوتها الرقيق

فما عدت اعرف ان كنت يقظاً او هذا وهم فلا اريد انا افيق

شعرت بنظرات من حولى لها وانبهارهم بروعة اطلالتها

جميعهم محدقين مراقبين مفتونين بابتسامتها

وفى داخلى احسست بنار غيرتى على هذا الجمال

فان نظرت فى عينها ظهرت حمرة الخجل فيزيدها دلال

وايقنت انى تعثرت فى حب تلك الفتاة انا من قيل ان حبى محال

وما ان لمحت نظرنها الفاتنة فادركت انى هالك لا مجال