السبت، 14 يونيو 2008
لم ازر مملكة النجوم ولم اعرف اخبار نجماتى منذ ايام عديدة
فترقرق الدمع فى عينى تحسباً ان تكون احدى النجمات غير سعيدة
واغمضت عيناى لاعيش فى الخيال وانتقل لتلك المملكة البعيدة
لأجدنى مرة اخرى بين النجمات البراقة وكأنها مصابيح انوارها شديدة
فاليوم اتنقل بين النجمات كبيرات ان كانت او صغيرات
فأجد نجمة الاخلاص تحكى عن ما مر بها من ذكريات
وعندما رأتنى ارتبكت فتبسمت لها وقلت اكملى حديثك عن ما فات
وجلست اتوسط نجماتى سعيدة واستمع لما تقول نجمة الاخلاص من حكايات
تقول انها كانت نجمة فى سماء شاب هادىء الطباع
تسعد برؤيته مبتسماً وتنبهر بحسن اسلوبه فى الاقناع
و فى يوم شعرت بنفاقه ووجدته يخلع من على وجهه هذا القناع
واكتشفت حبه لأخرى وأخرى وادركت كم كان ماهر فى الخداع
هنا قلت لا تحكمى على الجميع انهم لا يعرفوا الاخلاص
وثقى ان سيأتى يوم لكل غدار فيه عقاب وقصاص
وانا عندما اطلقت عليكى نجمة الاخلاص لعلمى بقيمته
واعرف معناه وانه لا غنى عنه وادرك اهميته
هنا تبسمت النجمة وقالت ما احلاكى ملكة للنجوم
جميعنا نقدر حكمتك و بكلماتك تنسينا ما كان من الهموم