الاثنين، 9 يونيو 2008
اليوم اجلس على عرشى مطمئنة هادئة البال
تلاطفنى النسمات ومن حولى نجماتى تتلألأ فى دلال
تغفو النجمات الصغيرات بين السحب ويحرسها الهلال
فأحمد ربى على نعمته واسبحه على هذا الجمال
جائتنى نجمة الرضا وقالت هل لى ان اتكلم فى شىء يشغل بالى
اجابتها بالطبع... قالت سمعت شخص يقول لما هكذا دائما حالى
دائم الشكوى والاعتراض ولا يحمد ربه ابدا وقلبه من الرضى خالى
اولا يظن انه فاقد ما بين يديه مثل غيره!اولا يعتقد انه قد يكون التالى
قلت لها يا نجمة الرضا انتى اكثر النجوم رقة وانتى فى نظرى مسكينة
فهذا الشخص لم يعد يعرف معنى للرضى واختفت من قلبه السكينة
واصبح على الدنيا ونفسه همه وباتت مشاعره لطمعه رهينة
فلا تعجبى لحاله فهو قد نسى كل قيمه ومبادئه الثمينة